٢ فبراير ٢٠٢٥
تدعو الشبكة العالمية الفلسطينية للصحة النفسيّة ونظراؤها الدوليون المشرعين الأمريكيين والقادة العالميين إلى الالتزام بالقانون الدولي، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وحماية الأطفال الفلسطينيين من خلال إنهاء الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
وقّعوا هذه العريضة
اكتبوا للمشرعين (تابع الرابط)
لماذا هذا مهم؟
لم يوقف "وقف إطلاق النار" في غزة الإبادة الجماعية التي تواصلها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وخاصة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. (انظر البيان) لا تزال الولايات المتحدة تقدم دعمًا ماليًا وعسكريًا ودبلوماسيًا لسياسات التطهير العرقي الإسرائيلية المروعة.
تخيل أن تعود إلى منزلك بعد أكثر من عام، لتجد فقط الأنقاض وبقايا الذكريات المحطمة. تخيل أن تسرع بطفلك المريض إلى المستشفى، فقط لتكتشف أنه لا يوجد دواء لعلاجه. تخيل أن تحاول شرح الأمر لأطفالك—مرة أخرى—بأنه لا يوجد طعام كافٍ لأن الحصار الإسرائيلي قطع الإمدادات الأساسية. تخيل أن يُعتقل طفلك لرميه حجرًا على دبابة، وأنت تعلم أن القانون ليس في صفه.
كيف سيكون شعورك إذا كان أطفالك هم الوحيدون في العالم الذين يُحاكمون في محاكم عسكرية؟ كيف سيكون شعورك وأنت ترى الحزن على وجوه أطفالك بينما تهدم بيتك بيديك، بأمر من قوة الاحتلال؟ هل يمكنك تحمل لحظة انهيار الجدران التي نشأوا بينها؟
هذه ليست مآسي بعيدة، بل هي الواقع اليومي للعائلات التي تعيش تحت الاحتلال. توقف للحظة واسأل نفسك بصدق: لو كان هذا طفلك، كيف سيكون شعورك؟
كل طفل يستحق حياة آمنة، خالية من الخوف والاضطهاد الممنهج، دون استثناء. إذا كنت تتفق على أن هذا مبدأ أخلاقي لا يمكن المساس به، فإننا ندعوك إلى اتخاذ موقف والتوقيع على العريضة للمطالبة بمحاسبة المشرعين الأمريكيين والقادة العالميين.
تحرك الآن
يمكنك إحداث فرق!
وقّع العريضة وكن معنا في المطالبة بالعدالة وحماية جميع الأطفال.